.
.
.
أنا مُتعَبٌ,
.. من لسـعَةِ الأمواجِ
أنَا مُتعِبٌ,
.. لِليلِ حِيـنَ أنـاجِي
أنَا مُرهَقٌ,
.. الوَجدُ يقرِضُ فرحَتِي
أنا مُرهِقٌ,
.. لاَ يعرفُونَ عـلاجِي !
أحشُو جُيوبَ الليلِ بالهمّ الذِي
زَارَ الصّبـاحَ
... بهَـيبَةِ الإدلاجِ !
وَ أدَحرِجُ الآهَاتِ نحوِي علّهـا
تُردِي فؤادًا
.. هّــدّهُ إزعـاجِي
حَاولتُ جَهدِي ..
أن أجفِّفَ دَمعِتي ..
لم أستطِعْ !
قلبِـي إليهـا لاجِي ,
أبكِي حكَايا الأمسِ ..
جَدَّ جمَالهَـا جيشُ الظلامِ,
.. وَ حُطّمَت أسيَاجِي !
أهذِي,
.. " أحبّك "
.. " أينَ أنت أيَا أنَـا ؟ " !
.. " طَالَ الفِرَاقُ "
.. " تورّمَت أودَاجِي " !
.. " أوجعْ فؤادِي حدَّ يقتلُه الأسَى
ثمّ ارتَكِبْ للقتلِ .. ذَا إفراجِي ! "
أروِي على خَدِّ السّمـاءِ رِوايَتِي
تُروِي الغيومَ ..
.. توجّدِي وأجَاجِي !
أغفُو فتوقِظني المآتِمُ فضَّةً
أشكُو ..
فتُخرِسني بدونِ خلاجِ !
أهوِي إلى أفقِ الجراحِ
.. ونِيّتِي مَوتٌ !
فَيَـا - حُبَّـاهُ - عيشِي داجِ !
أشدُو لهَـذَا المَوتِ ..
" اقطِفْ وردَتِي,
.. أفسِحْ لِ روحِي, واطفِئنَّ سِرَاجِي " !
قَد سرتُ ألفًا من دروبٍ ..
ما بَقِي غيرَ المماتِ,
.. أسيرُهُ لِ علاجِي !
لكِنّ بابَ المَوتِ .. طالَ جمُـودُهُ !
والسّعدُ ..
مِن جَورِ المَواجِعِ سـاجِ
أنَا مُيِّتٌ, ما عُدتُ أعرفُ !
جاوبوا :
.. " هَل عَادَ من طُرُقِ الصَبَابَةِ نَـاجِي ؟ "
ملطووووش